fbpx
سياسة

أزمة المناخ: رؤساء دول البحر الأبيض المتوسط يطالبون باتخاذ الإجراءات اللازمة

قال الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو جوتيريس . إن عصر الاحتباس الحراري قد انتهى و “وصل عصر الغليان العالمي

تعد أزمة المناخ أمر مرعب. حيث صرح رؤساء دول البحر الابيض المتوسط بالمطالبة باتخاذ الالجراءات اللازمة لوقف أزمة المناخ. حيث قال جوتيريس- الامين العام للأمم المتحدة: “إنها مجرد البداية. اذ لا يزال من الممكن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية ، وتجنب أسوأ تغير مناخي. ولكن فقط من خلال إجراءات مناخية دراماتيكية وفورية “. جاءت تعليقات جوتيريش بعد أن أكد العلماء يوم الخميس أن الأسابيع الثلاثة الماضية كانت الأكثر سخونة منذ بدء التسجيلات. وأن شهر يوليو في طريقه ليكون أكثر الشهور حرارة على الإطلاق وان عصر الغليان العالمي قد بدأ

“خطوات عاجلة لمعالجة “أزمة المناخ

وجه الامين العام للأمم المتحدة باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة “أزمة المناخ” بعد مطالبة دول البحر الابيضا المتوسط باتخاذ الاجراءات اللازمة لحل أزمة المناخ . خاصة بعد موجات الحر الحارقة وحرائق الغابات والفيضانات الحالية التي عمت المنطقة.

اذ هناك مخاوف من أن مثل هذا الصيف المتطرف في جنوب أوروبا سيضر بصناعة السياحة وكذلك المحاصيل . وهما ركيزتان أساسيتان لاقتصادات المنطقة. وجاء في بيان وقعه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ونظرائه في اليونان وكرواتيا وسلوفينيا ومالطا والبرتغال أن “الظواهر الطبيعية المتطرفة تدمر النظام البيئي وتهدد حياتنا اليومية وطريقة حياتنا”.

وشهدت مناطق شاسعة من البحر المتوسط موجة حارة شديدة الشهر الماضي وكافح رجال الإطفاء لإخماد حرائق قاتلة في منطقة تمتد من الجزائر إلى تركيا. وقال الرؤساء في البيان “لم يعد هناك وقت نضيعه ، ولا مزيد من الوقت للتنازل لأسباب سياسية أو اقتصادية” ، مضيفين أن منطقة البحر الأبيض المتوسط كانت معرضة بشكل خاص لمخاطر نقص المياه والتصحر.

كانت المبادرة مدفوعة بمكالمة هاتفية بين ماتاريلا والرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو ، ثم امتدت إلى أعضاء آخرين في “مجموعة أرايولوس” للرؤساء غير التنفيذيين من دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان “يجب على جميع دول البحر المتوسط التنسيق والرد والمشاركة في جهد جماعي لوقف وعكس آثار أزمة المناخ”. حيث يلعب الرئيس في إيطاليا دورًا أساسيا في حل الأزمات السياسية ويميل إلى التحدث بعبارات عامة حول القضايا الاجتماعية الأوسع ، مع الابتعاد عن المواقف الحزبية.

ما الحل؟

قالت جويس كيموتاي . عالمة المناخ في معهد جرانثام . إن أحداث الطقس المتطرفة الأكبر والأقوى تسبب الفوضى في جميع أنحاء العالم – لا سيما في البلدان الفقيرة الأقل مسؤولية عن الانبعاثات. حيث دق بيان الذي أصدرته الامم المتحدة يوم الخميس ناقوس .الخطر ، لكنه لم يقترح علاجات ملموسة لمحاولة التعامل مع القضية

وأظهرت التقارير ان إيطاليا نفسها بحاجة إلى استثمار المزيد وتكثيف الجهود لتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي لعام ٢٠٣٠ لخفض انبعاثات الكربون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى